وسطاء ماليون : أداء «متقلب» لبورصة عمان الشهر الماضي واستمرار ترقب نتائج الشركات
عمان - الدستور - هلا أبو حجلة
وصف وسطاء ماليون أداء بورصة عمان خلال شهر كانون الثاني "بالمتقلب" نظرا لاستمرار انتظار ظهور ميزانيات العام الماضي ، والافصاحات المتعلقة باعلانات الشركات عن توزيعاتها سواء من الأسهم المجانية أو التوزيعات النقدية.
وما زالت البورصة وعلى الرغم من عدم تراجعها بحدة مقارنة بالأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي تتأثر بموجات الهبوط أو الصعود في الأسواق المالية العالمية والاقليمية ، حيث يلقي العامل النفسي بظلاله على قرارات المستثمرين اللذين يعزون التخبط في عمليات البيع والشراء الى عدم وجود اتجاه واضح للسوق.
وبحسب البيانات الصادرة عن بورصة عمان ، فقد أغلق الرقم القياسي لأسعار الأسهم المرجح بالقيمة السوقية للأسهم الحرة نهاية شهر كانون الثاني عند مستوى 2704 نقطة بانخفاض نسبته 1,97% منذ بداية العام الحالي.
وأغلق القطاع المالي عند مستوى 3524 نقطة بانخفاض نسبته 2,3% ، أغلق قطاع الخدمات عند مستوى 1949 نقطة بانخفاض نسبته 3,7% ، كما انخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة عند مستوى 2746 نقطة بانخفاض نسبته 0,37%.
وبلغ حجم التداول اليومي نهاية شهر كانون الثاني 35,8 مليون دينار بانخفاض نسبته 35,01% منذ بداية العام الحالي ، وقد بلغ عدد الأسهم المتداولة 17,4 مليون سهم بانخفاض نسبته 19,2% منذ بداية العام الحالي.
وبالنسبة للقيمة السوقية للبورصة ، فقد بلغت نهاية الشهر الماضي 24,3 مليار دينار بانخفاض نسبته 4,1% منذ بداية العام الحالي.
الرئيس التنفيذي لخدمات الاستثمار المصرفي لدى شركة السنابل الدولية للاستثمارات الاسلامية القابضة وجدي مخامرة بين أن أحجام التداول تشير الى سيولة متواضعة نسبيا بسبب ترقب المستثمرين لنتائج الشركات ، ومدى تأثر الشركات التي لديها محافظ استثمارية في السوق بالتراجع الذي حصل في النصف الثاني من العام الماضي.
كما تترقب الأوساط المالية خطة الطوارئ التي أعلنت عنها الحكومة لمساعدة الشركات العقارية ، حيث أنه وحتى الان لم يتم الاعلان عن تفاصيل تلك الخطة والالية التي سيتم وفقها تنفيذ تلك الخطة.
وتوقع مخامرة أن تكون توزيعات الشركات النقدية دون مستوى التوقعات ، نظرا لرغبة عدد من الشركات الاحتفاظ بالسيولة لمواجهة أي مشكلات قد تحدث مستقبلا.
وأشار مدير دائرة ادارة الأصول لدى شركة البلاد للأوراق المالية والاستثمار باسم بلاسمة الى أن تعاملات شهر كانون الثاني تميزت باستمرار ترقب صدور نتائج الشركات ، لافتا الى أنه وعلى الرغم من قرب انتهاء المهلة الممنوحة للشركات للاعلان عن نتائجها الا أن عددا محدودا من الشركات فقط قامت بالاعلان عن نتائج أعمالها.
وأضاف أن السوق تعاني نقصا في السيولة وهذا ما يبينه تواضع حجم التداول الاجمالي ، وبين أن الطلبات الشرائية النشطة على أسهم الشركات الاستراتيجية في السوق مثل الفوسفات والبوتاس والبنك العربي لم تظهر بشكل جلي في حجم التداول الذي ما زال يعتبر ضعيفا.
وقد نوه بلاسمة الى أن السواد الأعظم من المستثمرين يتجهون نحو المضاربة العشوائية والربح السريع بسبب عدم وجود اتجاه واضح ويعزز ذلك التخوفات من أن تفرز الشركات المساهمة العامة نتائج مخيبة للامال.
عمان - الدستور - هلا أبو حجلة
وصف وسطاء ماليون أداء بورصة عمان خلال شهر كانون الثاني "بالمتقلب" نظرا لاستمرار انتظار ظهور ميزانيات العام الماضي ، والافصاحات المتعلقة باعلانات الشركات عن توزيعاتها سواء من الأسهم المجانية أو التوزيعات النقدية.
وما زالت البورصة وعلى الرغم من عدم تراجعها بحدة مقارنة بالأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي تتأثر بموجات الهبوط أو الصعود في الأسواق المالية العالمية والاقليمية ، حيث يلقي العامل النفسي بظلاله على قرارات المستثمرين اللذين يعزون التخبط في عمليات البيع والشراء الى عدم وجود اتجاه واضح للسوق.
وبحسب البيانات الصادرة عن بورصة عمان ، فقد أغلق الرقم القياسي لأسعار الأسهم المرجح بالقيمة السوقية للأسهم الحرة نهاية شهر كانون الثاني عند مستوى 2704 نقطة بانخفاض نسبته 1,97% منذ بداية العام الحالي.
وأغلق القطاع المالي عند مستوى 3524 نقطة بانخفاض نسبته 2,3% ، أغلق قطاع الخدمات عند مستوى 1949 نقطة بانخفاض نسبته 3,7% ، كما انخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة عند مستوى 2746 نقطة بانخفاض نسبته 0,37%.
وبلغ حجم التداول اليومي نهاية شهر كانون الثاني 35,8 مليون دينار بانخفاض نسبته 35,01% منذ بداية العام الحالي ، وقد بلغ عدد الأسهم المتداولة 17,4 مليون سهم بانخفاض نسبته 19,2% منذ بداية العام الحالي.
وبالنسبة للقيمة السوقية للبورصة ، فقد بلغت نهاية الشهر الماضي 24,3 مليار دينار بانخفاض نسبته 4,1% منذ بداية العام الحالي.
الرئيس التنفيذي لخدمات الاستثمار المصرفي لدى شركة السنابل الدولية للاستثمارات الاسلامية القابضة وجدي مخامرة بين أن أحجام التداول تشير الى سيولة متواضعة نسبيا بسبب ترقب المستثمرين لنتائج الشركات ، ومدى تأثر الشركات التي لديها محافظ استثمارية في السوق بالتراجع الذي حصل في النصف الثاني من العام الماضي.
كما تترقب الأوساط المالية خطة الطوارئ التي أعلنت عنها الحكومة لمساعدة الشركات العقارية ، حيث أنه وحتى الان لم يتم الاعلان عن تفاصيل تلك الخطة والالية التي سيتم وفقها تنفيذ تلك الخطة.
وتوقع مخامرة أن تكون توزيعات الشركات النقدية دون مستوى التوقعات ، نظرا لرغبة عدد من الشركات الاحتفاظ بالسيولة لمواجهة أي مشكلات قد تحدث مستقبلا.
وأشار مدير دائرة ادارة الأصول لدى شركة البلاد للأوراق المالية والاستثمار باسم بلاسمة الى أن تعاملات شهر كانون الثاني تميزت باستمرار ترقب صدور نتائج الشركات ، لافتا الى أنه وعلى الرغم من قرب انتهاء المهلة الممنوحة للشركات للاعلان عن نتائجها الا أن عددا محدودا من الشركات فقط قامت بالاعلان عن نتائج أعمالها.
وأضاف أن السوق تعاني نقصا في السيولة وهذا ما يبينه تواضع حجم التداول الاجمالي ، وبين أن الطلبات الشرائية النشطة على أسهم الشركات الاستراتيجية في السوق مثل الفوسفات والبوتاس والبنك العربي لم تظهر بشكل جلي في حجم التداول الذي ما زال يعتبر ضعيفا.
وقد نوه بلاسمة الى أن السواد الأعظم من المستثمرين يتجهون نحو المضاربة العشوائية والربح السريع بسبب عدم وجود اتجاه واضح ويعزز ذلك التخوفات من أن تفرز الشركات المساهمة العامة نتائج مخيبة للامال.