تعثر التشغيل التجريبي لبورصة الأوراق المالية فـي دمشق
دمشق -د ب أ شهدت العاصمة السورية صباح امس الخميس أول عودة لبورصة دمشق للأوراق المالية بعد غياب أكثر من 50 عاما من المنع واحتكار الحكومة لكل ما يتعلق بالشأن المالي في سوريا .
وجاء التشغيل التجريبي صباح اليوم متعثرا بعض الشيء ما أدى إلى إرباك الوضع عند الدقائق الأولى للإطلاق التجريبي .
وحاول رئيس مجلس إدارة بورصة دمشق الدكتور راتب الشلاح تلطيف أجواء الافتتاح معلقا على توقف الشاشة الرئيسية في سوق الأوراق المالية بقوله لا بأس هي عملية تداول تجريبي لكي تظهر الأخطاء ونعالجها .
واشتملت العملية التجريبية مشاركة خمس شركات أربع منها بنوك وهي بنك بيمو السعودي الفرنسي ، بنك سوريا والمهجر ( رئيس مجلس الإدارة الشلاح شريك رئيسي فيه ) المصرف الدولي للتجارة والتمويل ،البنك العربي ، وشركة الأهلية للنقل. وستكون عملية التجريب لمدة ثلاث أسابيع يتم العمل خلالها ثلاثة أيام في الأسبوع.
كما ستكون جلسات التداول نظامية من العاشرة وحتى الحادية عشرة صباحاً، وجلسة التداول المستمر من الحادية عشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ولمدة خمسة أيام في الأسبوع الواحد.
وتقول مصادر مالية انه سيشارك في هذا التداول الوسطاء الذين تدربوا لدى هيئة الأوراق المالية وعددهم حوالي 20 شخصاً يمثلون شركات الوساطة المختلفة أما التداول الفعلي فسيكون مقتصراً على شركات الوساطة التي حصلت على أمر مباشرة من الهيئة علماً بأنه لم تحصل أي من الشركات الحاصلة على الترخيص النهائي على أمر مباشرة لممارسة مهنة الوساطة المالية .
وتضيف المصادر انه بعد أن موافقة مصرف سوريا المركزي على عمليات البيع والشراء التي ستتم في السوق فانه ستفتح حسابات لديه، وذلك على ثلاث عمليات جارية لسوق دمشق منها حساب احتياطي السيولة، حساب التسوية ، حساب صندوق ضمان التسوية.
وتجدر الإشارة إلى أن مقر سوق الأوراق المالية الذي تم افتتاحه التجريبي صباح اليوم هو مقر مؤقت ريثما يتم استكمال المقر الدائم الذي تجري عمليات تشييده منذ حوالي عام في ضواحي دمشق .
دمشق -د ب أ شهدت العاصمة السورية صباح امس الخميس أول عودة لبورصة دمشق للأوراق المالية بعد غياب أكثر من 50 عاما من المنع واحتكار الحكومة لكل ما يتعلق بالشأن المالي في سوريا .
وجاء التشغيل التجريبي صباح اليوم متعثرا بعض الشيء ما أدى إلى إرباك الوضع عند الدقائق الأولى للإطلاق التجريبي .
وحاول رئيس مجلس إدارة بورصة دمشق الدكتور راتب الشلاح تلطيف أجواء الافتتاح معلقا على توقف الشاشة الرئيسية في سوق الأوراق المالية بقوله لا بأس هي عملية تداول تجريبي لكي تظهر الأخطاء ونعالجها .
واشتملت العملية التجريبية مشاركة خمس شركات أربع منها بنوك وهي بنك بيمو السعودي الفرنسي ، بنك سوريا والمهجر ( رئيس مجلس الإدارة الشلاح شريك رئيسي فيه ) المصرف الدولي للتجارة والتمويل ،البنك العربي ، وشركة الأهلية للنقل. وستكون عملية التجريب لمدة ثلاث أسابيع يتم العمل خلالها ثلاثة أيام في الأسبوع.
كما ستكون جلسات التداول نظامية من العاشرة وحتى الحادية عشرة صباحاً، وجلسة التداول المستمر من الحادية عشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ولمدة خمسة أيام في الأسبوع الواحد.
وتقول مصادر مالية انه سيشارك في هذا التداول الوسطاء الذين تدربوا لدى هيئة الأوراق المالية وعددهم حوالي 20 شخصاً يمثلون شركات الوساطة المختلفة أما التداول الفعلي فسيكون مقتصراً على شركات الوساطة التي حصلت على أمر مباشرة من الهيئة علماً بأنه لم تحصل أي من الشركات الحاصلة على الترخيص النهائي على أمر مباشرة لممارسة مهنة الوساطة المالية .
وتضيف المصادر انه بعد أن موافقة مصرف سوريا المركزي على عمليات البيع والشراء التي ستتم في السوق فانه ستفتح حسابات لديه، وذلك على ثلاث عمليات جارية لسوق دمشق منها حساب احتياطي السيولة، حساب التسوية ، حساب صندوق ضمان التسوية.
وتجدر الإشارة إلى أن مقر سوق الأوراق المالية الذي تم افتتاحه التجريبي صباح اليوم هو مقر مؤقت ريثما يتم استكمال المقر الدائم الذي تجري عمليات تشييده منذ حوالي عام في ضواحي دمشق .