قرار دخول السوق متى ؟
بقلم - راشد محمد الفوزان
المؤكد أن هناك " كباراً " و " ووزن كبير " لازالوا هم داخل السوق رغم كل ما حدث ، من تراجعات وصلت 70% للأسهم الجيدة ناهيك عن الأسهم الدخانية ، هؤلاء " الكبار " من المستثمرين وذوي الوزن الكبير ، عالقون الآن بمبالغ ضخمة ومتضخمة نتحدث عن مئات الملايين والمليارات ، ولكي نتحدث بلغة الأرقام لك أن تتابع ملاك 5% وأكثر ، حتى الدولة نفسها واستثماراتها خاسرة ولا أقول عالقة باعتبارها مستثمرا استراتيجيا وتكلفتها الآن تحت الصفر ، ولكن نستبعد الدولة هنا فهي لا تبيع بكل الأحوال إلا ما ندر والنادر لا حكم له ، ونركز على رجال الأعمال ، وليت المجال يسمح لذكر أسماء وأرقام لا لشيء بقدر أن نشهد أن الجميع غير معصوم أو معفي أو منزه من الخسارة ، فمن كنا نراهم " شاطرين " أو نعتقد لكم مشاهدة كم هي الخسارة الآن فهي لا تقل عن 50% ، وهناك محللون تعلموا بأنفسهم ويجاهدون للتعلم ، فليس لدينا جامعات أو أكاديميات تعلم علم الأسواق المالية بكل تفاصيلها ، ولقد نجا من الخسارة ، فهناك ناجون من الخسارة أو خسارة منطقية ما بين 10 أو 20% في هذه المستويات ، فالمستثمر الكبير واقع الخسارة علية أكثر ألما وصعوبة فهو يعتمد كثيرا على تسهيلات وقروض قد تعصف به حد الافلاس ، وآخر بماله الحر قد ينجا منه أجزاء ، وهنا يعتمد على المهارة والقدرة والعلم والتحليل فلا يوجد شيء بضربة حظ فهي أسواق مالية لا تدوم معها الحظوظ . وحتى من اعتمد التحليل المالي لم يكن بمعزل عن الأزمة المالية ، واصبحت الأسعار دون القيم الدفترية ، ولم يبق إلا القراءة الفنية كاساس مهم كما هو التحليل المالي والخبرة والربط بين المتغيرات والمهارة الشخصية . لا يمكن إيجاد صغية ثابتة وموحدة للتعامل مع الأسواق لأنها تتعامل مع " بشر " ومتغيرات خارجية اقتصادية وأنظمة وقوانين ، ونافذين ومستفيدين من معلومات ، خليط هائل من المتغيرات ، ولن توجد سوق نظيفة من الشوائب في هذا العالم ، فتجد الشركة تتلاعب بالميزانيات وتغير وتبدل ، وظروف اقتصادية بأمريكا أو أوربا تتغير وتضطرب وسوقك المحلي هو المتأثر ، وأسعار فائدة وتضخم ونفط متغير يفرض تأثيرة على السوق ، والأهم الانسان والأفراد حين تغيب كل هذه الخبرات والامكانيات وتضيف لها الطمع والجشع فهذا يعني أن تصبح أمام سوق كالبحر لا تعرف متى تهب عواصفه أو أين تؤدي بك .
قرار دخول السوق يعتمد على التحليل المالي الموضوعي غير العاطفي ، يعتمد على استراتيجية مرنة تتعامل مع كل الظروف ، ولا تأمن السوق دائما ، الأهم من يدير الشركة وما هي استراتيجيتهم ، وتأكد أن الأرقام هي من تدعم سعر السهم ، والسهم الجيد هو فقط الذي يرتفع سعره على أسس مالية ورقمية حقيقة ، وان عصفت به العواصف سيكون أول العائدين ، الخبرة ، القراءة ، والأهم " الصبر " والوقت ، فلم يوجد مستثمر وأصحاب الثراء إلا مستثمرين . طبعا هناك المضاربون يومي وأسبوعي وغيره ينسف كل ذلك ويرمي به ويركز على المضاربة ولكن هؤلاء قليل منهم من يمكن أن يكون يعمل بدون ضرر الآخر
بقلم - راشد محمد الفوزان
المؤكد أن هناك " كباراً " و " ووزن كبير " لازالوا هم داخل السوق رغم كل ما حدث ، من تراجعات وصلت 70% للأسهم الجيدة ناهيك عن الأسهم الدخانية ، هؤلاء " الكبار " من المستثمرين وذوي الوزن الكبير ، عالقون الآن بمبالغ ضخمة ومتضخمة نتحدث عن مئات الملايين والمليارات ، ولكي نتحدث بلغة الأرقام لك أن تتابع ملاك 5% وأكثر ، حتى الدولة نفسها واستثماراتها خاسرة ولا أقول عالقة باعتبارها مستثمرا استراتيجيا وتكلفتها الآن تحت الصفر ، ولكن نستبعد الدولة هنا فهي لا تبيع بكل الأحوال إلا ما ندر والنادر لا حكم له ، ونركز على رجال الأعمال ، وليت المجال يسمح لذكر أسماء وأرقام لا لشيء بقدر أن نشهد أن الجميع غير معصوم أو معفي أو منزه من الخسارة ، فمن كنا نراهم " شاطرين " أو نعتقد لكم مشاهدة كم هي الخسارة الآن فهي لا تقل عن 50% ، وهناك محللون تعلموا بأنفسهم ويجاهدون للتعلم ، فليس لدينا جامعات أو أكاديميات تعلم علم الأسواق المالية بكل تفاصيلها ، ولقد نجا من الخسارة ، فهناك ناجون من الخسارة أو خسارة منطقية ما بين 10 أو 20% في هذه المستويات ، فالمستثمر الكبير واقع الخسارة علية أكثر ألما وصعوبة فهو يعتمد كثيرا على تسهيلات وقروض قد تعصف به حد الافلاس ، وآخر بماله الحر قد ينجا منه أجزاء ، وهنا يعتمد على المهارة والقدرة والعلم والتحليل فلا يوجد شيء بضربة حظ فهي أسواق مالية لا تدوم معها الحظوظ . وحتى من اعتمد التحليل المالي لم يكن بمعزل عن الأزمة المالية ، واصبحت الأسعار دون القيم الدفترية ، ولم يبق إلا القراءة الفنية كاساس مهم كما هو التحليل المالي والخبرة والربط بين المتغيرات والمهارة الشخصية . لا يمكن إيجاد صغية ثابتة وموحدة للتعامل مع الأسواق لأنها تتعامل مع " بشر " ومتغيرات خارجية اقتصادية وأنظمة وقوانين ، ونافذين ومستفيدين من معلومات ، خليط هائل من المتغيرات ، ولن توجد سوق نظيفة من الشوائب في هذا العالم ، فتجد الشركة تتلاعب بالميزانيات وتغير وتبدل ، وظروف اقتصادية بأمريكا أو أوربا تتغير وتضطرب وسوقك المحلي هو المتأثر ، وأسعار فائدة وتضخم ونفط متغير يفرض تأثيرة على السوق ، والأهم الانسان والأفراد حين تغيب كل هذه الخبرات والامكانيات وتضيف لها الطمع والجشع فهذا يعني أن تصبح أمام سوق كالبحر لا تعرف متى تهب عواصفه أو أين تؤدي بك .
قرار دخول السوق يعتمد على التحليل المالي الموضوعي غير العاطفي ، يعتمد على استراتيجية مرنة تتعامل مع كل الظروف ، ولا تأمن السوق دائما ، الأهم من يدير الشركة وما هي استراتيجيتهم ، وتأكد أن الأرقام هي من تدعم سعر السهم ، والسهم الجيد هو فقط الذي يرتفع سعره على أسس مالية ورقمية حقيقة ، وان عصفت به العواصف سيكون أول العائدين ، الخبرة ، القراءة ، والأهم " الصبر " والوقت ، فلم يوجد مستثمر وأصحاب الثراء إلا مستثمرين . طبعا هناك المضاربون يومي وأسبوعي وغيره ينسف كل ذلك ويرمي به ويركز على المضاربة ولكن هؤلاء قليل منهم من يمكن أن يكون يعمل بدون ضرر الآخر