الرئيسية
الصدقة في السر والعلن
· سبب عظيم في وقاية المتصدق من الأفات والكروب
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم " صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات " قال ابراهيم النخعي ( كانوا يرون أن الصدقة تدفع عن الرجل الظلوم).
· اطفاء غضب الله ودفع ميتة السوء
وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفئ غضب الرب " وعن عمر بن عوف رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال " ان صدقة المسلم تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء "
· وعلاج المرضى إذا نوى بها الشفاء
وعن أبي أمامه رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم
" داووا مرضاكم بالصدقة"
قال ابن الحاج والمقصود من الصدقة ان ا لمريض يشتري نفسه من ربه عز وجل
بقدر ما تساوي نفسه عنده والصدقة لا بد لها من تأثير
فثق بالله وآمن به وتصدق بقدر مرضاك بنية الشفاء ثم ترقب وعد الله
ومن اثر التجربة
والوقائع المحسوسة تثبت أن( المعونه تأتي من الله للعبد على قدر المؤونة )
وأن رزقه يأتيه بقدر عطيته ونفقته
ومن شواهده قصة عائشة ( أن مسكينا سألها وهي صائمة وليس في بيتها إلا رغيف فقالت لمولاتها اعطيه اياه . فقالت ليس لك ما تفطرين عليه فقالت أعطيه اياه ! قالت ففعلت فلما امسينا اهدى لنا أهل بيت ما كان يهدي لنا شاة وكفنها فدعتني فقالت كلي من هذا هذا خير من قرصك ).
ومن ذلك ان رجلا صالحا كان له جار محتاج وأب لبنات فأعطاه ناقة طيبة وكان الرجل يبحث عن المياه في سراديب الأرض فضاع مرة فانتظره اهله سبع ليال فلم يعد فتوقعوا هلاكه ووزعوا ماله وتذكروا الناقة التي وهبها ابوهم للجار فاسترجعوها منه فسألهم ان يدلوه على السرداب وبحث عنه حتى وجده وقد شار ف الهلاك فساله كيف عشت لا طعام ولا شراب, فقال كان يأتيني كل يوم ا ناء فيه لبن بارد ومنذ ليلتين انقطع عني فأخبره الجار أنه منذ ليلتين فقط اخذ أبناؤه الناقة
· سبب عظيم في وقاية المتصدق من الأفات والكروب
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم " صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات " قال ابراهيم النخعي ( كانوا يرون أن الصدقة تدفع عن الرجل الظلوم).
· اطفاء غضب الله ودفع ميتة السوء
وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفئ غضب الرب " وعن عمر بن عوف رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال " ان صدقة المسلم تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء "
· وعلاج المرضى إذا نوى بها الشفاء
وعن أبي أمامه رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم
" داووا مرضاكم بالصدقة"
قال ابن الحاج والمقصود من الصدقة ان ا لمريض يشتري نفسه من ربه عز وجل
بقدر ما تساوي نفسه عنده والصدقة لا بد لها من تأثير
فثق بالله وآمن به وتصدق بقدر مرضاك بنية الشفاء ثم ترقب وعد الله
ومن اثر التجربة
والوقائع المحسوسة تثبت أن( المعونه تأتي من الله للعبد على قدر المؤونة )
وأن رزقه يأتيه بقدر عطيته ونفقته
ومن شواهده قصة عائشة ( أن مسكينا سألها وهي صائمة وليس في بيتها إلا رغيف فقالت لمولاتها اعطيه اياه . فقالت ليس لك ما تفطرين عليه فقالت أعطيه اياه ! قالت ففعلت فلما امسينا اهدى لنا أهل بيت ما كان يهدي لنا شاة وكفنها فدعتني فقالت كلي من هذا هذا خير من قرصك ).
ومن ذلك ان رجلا صالحا كان له جار محتاج وأب لبنات فأعطاه ناقة طيبة وكان الرجل يبحث عن المياه في سراديب الأرض فضاع مرة فانتظره اهله سبع ليال فلم يعد فتوقعوا هلاكه ووزعوا ماله وتذكروا الناقة التي وهبها ابوهم للجار فاسترجعوها منه فسألهم ان يدلوه على السرداب وبحث عنه حتى وجده وقد شار ف الهلاك فساله كيف عشت لا طعام ولا شراب, فقال كان يأتيني كل يوم ا ناء فيه لبن بارد ومنذ ليلتين انقطع عني فأخبره الجار أنه منذ ليلتين فقط اخذ أبناؤه الناقة
